....... تجتاح المصريين كل المصريين، هذه الأيام مشاعر قلق عميقة غير مسبوقة فيما يخص مستقبلهم ومستقبل بلادهم. ويجتاح المصريين، كل المصريين، في نفس هذه الأيام شعور، بأنهم ينتظرون وقوع شيء كبير ومؤثر يحيق ببلدهم وبهم، وإن كانوا لا يعرفون بالضبط مضمونه ولا طبيعته. المصريون بكل طبقاتهم وفئاتهم وقواهم الفكرية والسياسية يشتركون في هذه المشاعر، التي تحولت خلال الشهور الأخيرة إلي موضوعات للحديث فيما بينهم، في مختلف المناسبات والجلسات التي تجمعهم في مختلف الأوساط الاجتماعية التي ينتمون إليها. وبات مستقبل مصر القريب، وما يمكن أن يشهده من تغيرات كبري هو الموضوع الأثير في أحاديث وجلسات المصريين، التي راحت تعرف توقعات وتخمينات يصعب حصرها في مجلد كبير، وإن كان جوهرها كله هو انتظار ذلك الشيء الكبير المجهول. والشيء الملفت في هذا الوضع القلق الملتبس، الذي تمر به مصر هو أن جميع المصريين، حاكمين بمختلف شللهم وزمرهم، ومحكومين علي تنوع أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، يشتركون معاً في افتقاد أي يقين أو حتي معرفة قريبة منه بما يمكن أن تشهده بلادهم خلال الشهور والسنوات القليلة القادمة. فالمحكومون منهم، وكما هي العادة، لا يملكون من المعلومات الدقيقة والمعرفة الوثيقة حول أحوال البلاد ونظام حكمها وحقيقة اقتصادها ما يمكنهم من توقع ما يمكن أن يحدث فيها غداً من أمور يشعرون بأحاسيسهم البسيطة المباشرة أنها ستكون كبيرة وخطيرة وتمس كل تفاصيل حياتهم. ولا يختلف الأمر كثيراً هذه المرة علي صعيد النخبة التي تقبع علي قمة هرم البلاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي بشقيها الحاكم والمعارض، حيث لم يستطع إطلاعها علي كثير من التفاصيل الدقيقة لأحوال البلاد الحقيقية الراهنة، أن يعطيها القدرة علي أن تعرف طبيعة ما ينتظرها من تغيرات كبري، تشترك في توقعها عبر المشاعر وحدها مع الغالبية الساحقة من المصريين المحكومين. وبات من الملاحظ في مختلف اللقاءات الاجتماعية والمهنية والسياسية، التي تجمع أطرافاً من تلك النخبة بشقيها الحاكم والمعارض، أن أفرادها يتداولون فيما بينهم التوقعات والتخمينات نفسها، التي يتداولها عموم المصريين في مجالسهم وتجمعاتهم البسيطة والتلقائية، دون أن يمتلك واحد منهم أي دليل أو معلومة مؤكدة ترجح أيا منها علي حساب الأخري. هذا التشارك غير المعهود بين المصريين في الجهل، بمصير بلادهم خلال الفترة القريبة القادمة، يتكثف بصورة محددة وأكثر خطورة علي الحديث عن مستقبل منصب رئيس الجمهورية، بعد غياب الرئيس مبارك، فالتوقعات والتخمينات بشأنه تحولت من فرط غياب أي قدر من المعلومات أو الحقائق الشفافة الصريحة، إلي ما يشبه حل الفوازير الصعبة أحياناً والمراهنات العشوائية أحياناً أخري. فحتي أكثر احتمالات خلافة الرئيس توقعاً ورواجاً بين المصريين، وهو وراثة نجله السيد جمال مبارك منصبه، لم يستطع بالرغم من تعدد شواهده ومؤشراته أن يغلق الباب أمام التوقعات والتخمينات الأخري، التي تواصل انتشارها بين المصريين، حاكمين ومحكومين، بما يضعهم جميعاً ومعهم مستقبل بلدهم في حالة قلق وتوتر عميقة. ولعل خطورة امتداد حالة الجهل بالمستقبل القريب لدي كل المصريين إلي مصير منصب رئيس البلاد، بما له من مكانة مركزية في نظامها السياسي، وسلطات هائلة فعلية ورمزية في تاريخها ومجتمعها، توضح حقيقة الوضع الخطير الذي تمر به مصر، حيث يعم الجهل بعد ذلك، بكل ما يتعلق بمستقبلها القريب في جميع القطاعات والمستويات، التي هي بطبيعتها أقل خطورة وأهمية من هذا المنصب الرفيع الأسمي. هذه الحالة من الجهل وغياب اليقين، أو حتي المعرفة القريبة منه بما يمكن أن يحدث غداً في البلاد، يتحمل مسؤوليتها الوحيدة نظامها السياسي، وفي قلبه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم صاحب الأغلبية الدائمة والقسرية منذ قيامه قبل نحو ثلاثين عاماً، فهو الذي أوصل المصريين جميعاً، بمن فيهم قيادات هذا الحزب العليا ومستوياته الوسطي والقاعدية وكبار مسؤولي الدولة، ومختلف أبناء النخبة بشقيها الحاكم والمعارض، ومعهم جميع المصريين البسطاء المحكومين، إلي هذه الحالة غير المسبوقة في التاريخ المصري المعاصر. وتعود تلك المسؤولية بصورة مباشرة إلي الطريقة التي يحكم بها الحزب ونظامه السياسي مصر، خلال الأعوام الخمسة والعشرين السابقة، حيث تهيمن الفردية والاستبداد علي صنع كل السياسات، واتخاذ جميع القرارات الصغيرة أو الكبيرة، التي تمس حاضر المصريين ومستقبل بلادهم، وحصر كل ما يتعلق بها دوماً في دائرة صغيرة محدودة من الأفراد، يقع في مركزها رئيس الجمهورية، أو من هم أدني منه في سلم الدولة السياسي والأمني والإداري في بعض الحالات، بينما يظل باقي المصريين الذين ستمسهم تلك السياسات والقرارات في موقع المترقب لها، دون امتلاك أي معرفة يقينية بها أو قدرة علي التأثير فيها، فلا يبقي أمامهم سوي التخمين والتوقع والمراهنة غير القائمة علي أي أسس ملموسة وحقيقية. وصف الأمر بهذه الطريقة ليس مجرد تهويمات ذات طابع نظري، بل هو وصف دقيق لمختلف مشاهد الحياة السياسية المصرية خلال تلك الفترة الطويلة، التي هيمن فيها الحزب الوطني علي مقدرات البلاد. ففي الشأن التشريعي، تكرر لعشرات المرات سيناريو مفاجأة أعضاء مجلس الشعب من الحزب الحاكم أنفسهم، من جانب قيادة حزبهم بتقديم مشروعات لقوانين لا يعلمون عنها شيئاً، ولم يتم أخذ رأيهم فيها، ويكون المطلوب الوحيد منهم عشية إعلامهم بها، هو أن يحتشدوا صبيحة اليوم التالي في مجلسهم، لكي يصوتوا بالموافقة عليها، وقبل ذلك بالدفاع عنها في المناقشات القصيرة الخاطفة التي تسبق التصويت. وفي الشأن التنفيذي وأيضاً لعشرات المرات تجتاح البلاد شائعات عن تغييرات أو تعديلات وزارية، دون أن يعرف أحد مدي صحتها، وعندما يقع أحدها يظل المصريون، وفي مقدمتهم النخبة الضيقة من الحاكمين في الحزب والدولة والنخبة المحيطة بهما، يضربون أخماساً في أسداس حول المرشحين لتولي مختلف المناصب الوزارية، وفي مقدمتها رئيس الحكومة نفسه، وينتهي الأمر عادة إلي اختيار أشخاص لا يعلم أحد عنهم شيئاً كثيراً، فالذي يختارهم هو رئيس الجمهورية وحده ومعه دائرة معاونيه شديدة الضيق. وحتي في شأن الحزب الوطني الحاكم نفسه يتكرر الأمر نفسه عشرات المرات، ويكفي اليوم أن نعرف أن قياداته العليا والوسطي الدنيا، بدءاً من المكتب السياسي والأمانة العامة، مروراً بأمانات المحافظات وهيئاتها، وحتي أمانات المراكز والأقسام وهيئاتها، تنتظر جميعها بين لحظة وأخري صدور قرارات رئاسة الحزب بتحديد أسماء من سيتولون هذه المواقع، دون أن يملك أي منهم أي معلومات أو معايير واضحة لمن سيتم اختيارهم دون غيرهم، بالرغم من كل الطنطنة التي صدع بها إعلام الحزب الحاكم المصريين حول «الانتخابات الديمقراطية من القاعدة إلي القمة» التي أجراها بين صفوفه.
اجعل يومك فى طاعة الله
مواضيع مماثلة
بحـث
أفضل 10 فاتحي مواضيع
المواضيع الأخيرة
الزوار
.: عدد زوار المنتدى :.
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
صفحات اساسيه
الساعه
عرف اصحابك بساعة صفا
اخبر صديقك |
بحـث
اتكلم .. حاول .. ابتكر.. فضائك هو فضائى..@
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 56 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 56 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 681 بتاريخ الأحد أغسطس 25, 2019 4:21 pm
مواضيع مهمه
الملكيه الفكريه _Intellectual property
الحق المكتسب من نتاج فكرى
لشخص ما_ والنتاج الفكرى هو
ابتكار طالما انفرد به الباحث_كأبتكار
مصنف فنى به الكثير من المهارات
التى ينفرد بها صاحب ذلك العمل الابداعى_
ما اسهل . COPY & PASTE
القص واللزق!!!! .. وما اسهل البحث
فى محرك البحث الشهير (GOOGLE)
المبادئ الاوليه .. فى استخدام الملكيه الفكريه ..
فى المنتديات الموضوع كاملا فى قسم ثقافه وفكر
_ Intellectual property is
acquired right from the product of
intellectual vision for the
person and the @
is the intellectual product
innovation as long as the researcher
himself @ classified technical
innovation has a lot of Skills that
are specific to the creative
work that is easier @.
COPY & PASTE minors and Glutinous!!!!
.. And easier to search in
the search engine's
(GOOGLE) of the primary ..
In the use of intellectual property ..
Forums modua fully in the Department
of Culture and Thought
5757
المجهول الذي ينتظره المصريون!
حسام حسن- عضو مميز .. Distinguished member
- الرتبه فى روم ساعة صفا : ادمن
nick name paltalk : prvacy
عدد الرسائل : 30
الموقع : http://www.agentspro1.com/vb/download18/
العمل/الترفيه : صحفى - كاتب - ناقد - محلل سياسى
المزاج : مش عارف
نقاط النشاط : 5450
تقيم الاعضاء لك : 6
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
- مساهمة رقم 1
المجهول الذي ينتظره المصريون!
....... تجتاح المصريين كل المصريين، هذه الأيام مشاعر قلق عميقة غير مسبوقة فيما يخص مستقبلهم ومستقبل بلادهم. ويجتاح المصريين، كل المصريين، في نفس هذه الأيام شعور، بأنهم ينتظرون وقوع شيء كبير ومؤثر يحيق ببلدهم وبهم، وإن كانوا لا يعرفون بالضبط مضمونه ولا طبيعته. المصريون بكل طبقاتهم وفئاتهم وقواهم الفكرية والسياسية يشتركون في هذه المشاعر، التي تحولت خلال الشهور الأخيرة إلي موضوعات للحديث فيما بينهم، في مختلف المناسبات والجلسات التي تجمعهم في مختلف الأوساط الاجتماعية التي ينتمون إليها. وبات مستقبل مصر القريب، وما يمكن أن يشهده من تغيرات كبري هو الموضوع الأثير في أحاديث وجلسات المصريين، التي راحت تعرف توقعات وتخمينات يصعب حصرها في مجلد كبير، وإن كان جوهرها كله هو انتظار ذلك الشيء الكبير المجهول. والشيء الملفت في هذا الوضع القلق الملتبس، الذي تمر به مصر هو أن جميع المصريين، حاكمين بمختلف شللهم وزمرهم، ومحكومين علي تنوع أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، يشتركون معاً في افتقاد أي يقين أو حتي معرفة قريبة منه بما يمكن أن تشهده بلادهم خلال الشهور والسنوات القليلة القادمة. فالمحكومون منهم، وكما هي العادة، لا يملكون من المعلومات الدقيقة والمعرفة الوثيقة حول أحوال البلاد ونظام حكمها وحقيقة اقتصادها ما يمكنهم من توقع ما يمكن أن يحدث فيها غداً من أمور يشعرون بأحاسيسهم البسيطة المباشرة أنها ستكون كبيرة وخطيرة وتمس كل تفاصيل حياتهم. ولا يختلف الأمر كثيراً هذه المرة علي صعيد النخبة التي تقبع علي قمة هرم البلاد السياسي والاجتماعي والاقتصادي بشقيها الحاكم والمعارض، حيث لم يستطع إطلاعها علي كثير من التفاصيل الدقيقة لأحوال البلاد الحقيقية الراهنة، أن يعطيها القدرة علي أن تعرف طبيعة ما ينتظرها من تغيرات كبري، تشترك في توقعها عبر المشاعر وحدها مع الغالبية الساحقة من المصريين المحكومين. وبات من الملاحظ في مختلف اللقاءات الاجتماعية والمهنية والسياسية، التي تجمع أطرافاً من تلك النخبة بشقيها الحاكم والمعارض، أن أفرادها يتداولون فيما بينهم التوقعات والتخمينات نفسها، التي يتداولها عموم المصريين في مجالسهم وتجمعاتهم البسيطة والتلقائية، دون أن يمتلك واحد منهم أي دليل أو معلومة مؤكدة ترجح أيا منها علي حساب الأخري. هذا التشارك غير المعهود بين المصريين في الجهل، بمصير بلادهم خلال الفترة القريبة القادمة، يتكثف بصورة محددة وأكثر خطورة علي الحديث عن مستقبل منصب رئيس الجمهورية، بعد غياب الرئيس مبارك، فالتوقعات والتخمينات بشأنه تحولت من فرط غياب أي قدر من المعلومات أو الحقائق الشفافة الصريحة، إلي ما يشبه حل الفوازير الصعبة أحياناً والمراهنات العشوائية أحياناً أخري. فحتي أكثر احتمالات خلافة الرئيس توقعاً ورواجاً بين المصريين، وهو وراثة نجله السيد جمال مبارك منصبه، لم يستطع بالرغم من تعدد شواهده ومؤشراته أن يغلق الباب أمام التوقعات والتخمينات الأخري، التي تواصل انتشارها بين المصريين، حاكمين ومحكومين، بما يضعهم جميعاً ومعهم مستقبل بلدهم في حالة قلق وتوتر عميقة. ولعل خطورة امتداد حالة الجهل بالمستقبل القريب لدي كل المصريين إلي مصير منصب رئيس البلاد، بما له من مكانة مركزية في نظامها السياسي، وسلطات هائلة فعلية ورمزية في تاريخها ومجتمعها، توضح حقيقة الوضع الخطير الذي تمر به مصر، حيث يعم الجهل بعد ذلك، بكل ما يتعلق بمستقبلها القريب في جميع القطاعات والمستويات، التي هي بطبيعتها أقل خطورة وأهمية من هذا المنصب الرفيع الأسمي. هذه الحالة من الجهل وغياب اليقين، أو حتي المعرفة القريبة منه بما يمكن أن يحدث غداً في البلاد، يتحمل مسؤوليتها الوحيدة نظامها السياسي، وفي قلبه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم صاحب الأغلبية الدائمة والقسرية منذ قيامه قبل نحو ثلاثين عاماً، فهو الذي أوصل المصريين جميعاً، بمن فيهم قيادات هذا الحزب العليا ومستوياته الوسطي والقاعدية وكبار مسؤولي الدولة، ومختلف أبناء النخبة بشقيها الحاكم والمعارض، ومعهم جميع المصريين البسطاء المحكومين، إلي هذه الحالة غير المسبوقة في التاريخ المصري المعاصر. وتعود تلك المسؤولية بصورة مباشرة إلي الطريقة التي يحكم بها الحزب ونظامه السياسي مصر، خلال الأعوام الخمسة والعشرين السابقة، حيث تهيمن الفردية والاستبداد علي صنع كل السياسات، واتخاذ جميع القرارات الصغيرة أو الكبيرة، التي تمس حاضر المصريين ومستقبل بلادهم، وحصر كل ما يتعلق بها دوماً في دائرة صغيرة محدودة من الأفراد، يقع في مركزها رئيس الجمهورية، أو من هم أدني منه في سلم الدولة السياسي والأمني والإداري في بعض الحالات، بينما يظل باقي المصريين الذين ستمسهم تلك السياسات والقرارات في موقع المترقب لها، دون امتلاك أي معرفة يقينية بها أو قدرة علي التأثير فيها، فلا يبقي أمامهم سوي التخمين والتوقع والمراهنة غير القائمة علي أي أسس ملموسة وحقيقية. وصف الأمر بهذه الطريقة ليس مجرد تهويمات ذات طابع نظري، بل هو وصف دقيق لمختلف مشاهد الحياة السياسية المصرية خلال تلك الفترة الطويلة، التي هيمن فيها الحزب الوطني علي مقدرات البلاد. ففي الشأن التشريعي، تكرر لعشرات المرات سيناريو مفاجأة أعضاء مجلس الشعب من الحزب الحاكم أنفسهم، من جانب قيادة حزبهم بتقديم مشروعات لقوانين لا يعلمون عنها شيئاً، ولم يتم أخذ رأيهم فيها، ويكون المطلوب الوحيد منهم عشية إعلامهم بها، هو أن يحتشدوا صبيحة اليوم التالي في مجلسهم، لكي يصوتوا بالموافقة عليها، وقبل ذلك بالدفاع عنها في المناقشات القصيرة الخاطفة التي تسبق التصويت. وفي الشأن التنفيذي وأيضاً لعشرات المرات تجتاح البلاد شائعات عن تغييرات أو تعديلات وزارية، دون أن يعرف أحد مدي صحتها، وعندما يقع أحدها يظل المصريون، وفي مقدمتهم النخبة الضيقة من الحاكمين في الحزب والدولة والنخبة المحيطة بهما، يضربون أخماساً في أسداس حول المرشحين لتولي مختلف المناصب الوزارية، وفي مقدمتها رئيس الحكومة نفسه، وينتهي الأمر عادة إلي اختيار أشخاص لا يعلم أحد عنهم شيئاً كثيراً، فالذي يختارهم هو رئيس الجمهورية وحده ومعه دائرة معاونيه شديدة الضيق. وحتي في شأن الحزب الوطني الحاكم نفسه يتكرر الأمر نفسه عشرات المرات، ويكفي اليوم أن نعرف أن قياداته العليا والوسطي الدنيا، بدءاً من المكتب السياسي والأمانة العامة، مروراً بأمانات المحافظات وهيئاتها، وحتي أمانات المراكز والأقسام وهيئاتها، تنتظر جميعها بين لحظة وأخري صدور قرارات رئاسة الحزب بتحديد أسماء من سيتولون هذه المواقع، دون أن يملك أي منهم أي معلومات أو معايير واضحة لمن سيتم اختيارهم دون غيرهم، بالرغم من كل الطنطنة التي صدع بها إعلام الحزب الحاكم المصريين حول «الانتخابات الديمقراطية من القاعدة إلي القمة» التي أجراها بين صفوفه.
hms-el7anen- مراقب .. Observer
- الرتبه فى روم ساعة صفا : سوبر أدمـن
nick name paltalk : hms-el 7anen
عدد الرسائل : 156
الموقع : منطقه القلوب الطاهره
العمل/الترفيه : اللهم إجعلني في عيني صغيره وفي أعين الناس كبيره
المزاج : nice قوي جدا خالص موت اخر حاجه في السوق الحمد لله
نقاط النشاط : 5830
تقيم الاعضاء لك : 18
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
- مساهمة رقم 2
رد: المجهول الذي ينتظره المصريون!
حسام حسن- عضو مميز .. Distinguished member
- الرتبه فى روم ساعة صفا : ادمن
nick name paltalk : prvacy
عدد الرسائل : 30
الموقع : http://www.agentspro1.com/vb/download18/
العمل/الترفيه : صحفى - كاتب - ناقد - محلل سياسى
المزاج : مش عارف
نقاط النشاط : 5450
تقيم الاعضاء لك : 6
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
- مساهمة رقم 3
رد: المجهول الذي ينتظره المصريون!
Q_jjj_0_jjj_0- مراقب .. Observer
- الرتبه فى روم ساعة صفا : admin
nick name paltalk : Q_jjj_0_jjj_0
عدد الرسائل : 298
نقاط النشاط : 5724
تقيم الاعضاء لك : 7
تاريخ التسجيل : 04/09/2009
- مساهمة رقم 4
رد: المجهول الذي ينتظره المصريون!
حسام حسن- عضو مميز .. Distinguished member
- الرتبه فى روم ساعة صفا : ادمن
nick name paltalk : prvacy
عدد الرسائل : 30
الموقع : http://www.agentspro1.com/vb/download18/
العمل/الترفيه : صحفى - كاتب - ناقد - محلل سياسى
المزاج : مش عارف
نقاط النشاط : 5450
تقيم الاعضاء لك : 6
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
- مساهمة رقم 5
الأحد مارس 22, 2020 9:43 am من طرف admin
» الوطن العربي المنكوب
الخميس نوفمبر 28, 2019 10:46 am من طرف admin
» اهداف تيم الثورة مستمرة
الجمعة ديسمبر 30, 2016 8:39 am من طرف admin
» فكرة مشروع محطة تحلية المياه من مجموعة رمضون العالمية
الثلاثاء أبريل 26, 2016 8:43 am من طرف admin
» الملكيه الفكريه فى عصر المعلوماتيه!!
الثلاثاء أبريل 26, 2016 8:40 am من طرف admin
» اليمن السعيد يتحرر
الثلاثاء أبريل 14, 2015 5:23 pm من طرف admin
» الخليفه العثمانى الجديد ..
الأحد يناير 04, 2015 4:27 pm من طرف sa7fe
» شهر صفر (2)
الإثنين نوفمبر 24, 2014 8:43 pm من طرف admin
» مفاتيح الفرج والادعيه لازاله الهم والكرب والهموم ....
الإثنين نوفمبر 24, 2014 8:33 pm من طرف sa7fe
» يااا انت ان لم تحبني حرر اسري بك
الإثنين نوفمبر 24, 2014 8:25 pm من طرف admin
» اتعلم انه ينام معك في فراشك كل ليلة!!!!!!!!!!
السبت سبتمبر 06, 2014 7:49 am من طرف admin
» \\ خَـآرجْ طٌرقآتَ آلحٌبْ ..... -!
الأربعاء سبتمبر 04, 2013 10:26 am من طرف sa7fe
» لا يصح قول رمضان كريم
الجمعة أغسطس 02, 2013 3:14 pm من طرف admin
» شهر رمضان (9)
الجمعة أغسطس 02, 2013 3:12 pm من طرف admin
» خطوات العنايه بالطفل بعد التطعيم
السبت مايو 11, 2013 4:41 pm من طرف elamaken_h
» مجــرد همسـ•ـات ...
السبت مايو 11, 2013 4:36 pm من طرف elamaken_h
» | هكذآ هو آلآختنآق ") ..;
السبت مايو 11, 2013 2:40 pm من طرف elamaken_h
» اللهم بلغنا رمضان
السبت مايو 11, 2013 2:38 pm من طرف elamaken_h
» لأنني لستُ إلا أنثى
الخميس أبريل 25, 2013 8:20 pm من طرف elamaken_h
» بقايا إنسان .........
الخميس أبريل 25, 2013 8:11 pm من طرف elamaken_h
» هَلْ لـِ الْعَآشِقينْ تَوبَة .؟!
الخميس أبريل 25, 2013 8:08 pm من طرف elamaken_h
» كلمات اغنية محمد فؤاد لو ليا حق
الإثنين أبريل 22, 2013 7:24 pm من طرف elamaken_h
» متــى يعطــش المــاء !؟
الإثنين أبريل 22, 2013 7:20 pm من طرف elamaken_h
» لا أقسم بهذا البلد
الإثنين أبريل 22, 2013 7:15 pm من طرف elamaken_h
» I FEEL SHY
الإثنين أبريل 22, 2013 7:12 pm من طرف elamaken_h
» أحمر شفاة على قميص رجولته ....!! ~_~
الإثنين أبريل 22, 2013 7:04 pm من طرف elamaken_h
» (¯`·._) عزفو على اوتار مشاعري و رحلـــــــــــــو (¯`·._)
الإثنين أبريل 22, 2013 6:36 pm من طرف elamaken_h
» كيف نستخدم الحب بشكل صحيح ؟
الإثنين أبريل 22, 2013 6:29 pm من طرف elamaken_h
» ذو القعدة (11)
الجمعة أبريل 19, 2013 2:26 pm من طرف elamaken_h
» فـــــــــــــصــــــــــــــول الحــــــــــــــــب
الجمعة أبريل 19, 2013 2:21 pm من طرف elamaken_h