اوجه الخداع 2

ان مايقوم به التلفزيون المصرى من اسنخفاف بعقول الناس لهو الأمر الذى يكاد ان يبكى ابناء ثورة الغضب
فمن وجهة نظرى الشخصيه المتواضعه ان هؤلاء الذين يقومون بتشويش الحقائق وتزيفها واستخفاف بعقول
المواطنين انهم بالفعل منافقون يضيعوا دماء الشهداء .

والأمر الغير معقول ان نرى كمبة الكذب التى لا تخيل على طفل صغير ونصدقها نعم هذا بالفعل مايحدث
فعندما يقول التلفزيون المصرى ان الشباب يملكون اجنداة خاصة من دول اجنبيه ويتلقون الأموال من تلك
الدول لأحداث الفوضى فهذا كلام فارغ وغير منطقى بدليل وجود نخبه من المثقافين والفنانين والمشاهير
لايقبلون بالتأكيد المزايده على مصر من اجل الأموال فالتلفزين المصرى يصدر الى عقولنا كل الأكذيب من
حماية النظام لذلك لم يرحل وزير الأعلام من الحكومه.
وايضا قمة الطرافه عندما يخرج لنا التلفزيو بشئ مضحك اخر وهو ان موقع ويكيلكس نشر وثائق تدل على
ان مسئول اجنبى اجتمع مع مسئول قطرى لجعل الجزيره اداه لحدوث بلبل فى امن مصر.
هذا وقد كذب موقع ويكيلكس التلفزيون الكاذب المصرى وقال انه لم ينشر وثيقه عن الشرق الأوسط او عن
مصر بالتحديد فمن اين لهم بتلك الخبر الكاذب .
وايضا الفتاه التى تقول انها تلقت تدريبات على يد منظمات خارجيه فى الأردن وقطر واسرئيل للقيام بالتظاهر
هذا اكبر كذبه تداولها الأعلام المصرى على شاشته. فلماذ لم تظهر تلك الفتاه وجهها ومما تخاف فهى تقدم
شئ من المفرض انه وطنى ولقد كذبها الكاتب بلال فاضل وقال انها احدى الصحفيات الحديثات لدى رئيس
تحرير جريده قوميه كبرى.
وغير ذلك من الذين يتصلون على الهواء فى التلفزيون ويقولوا انهم من المؤيدى للرئيس فكلهم مؤيدين
ولم ارى حتى 1% غير مؤيد وأشك مالم اكن متأكد ان هؤلاء يكونوا جالسين فى الأستوديوا او مؤجورين
كان هذا وجه اخرمن اوجه الخداع للنظام.